تاريخ الجمعية

مقدمة تعريفية:

الجمعية العلمية السعودية للتعليم الطبي هي جمعية علمية سعودية تأسست وفق القواعد المنظمة للجمعيات العلمية في الجامعات السعودية الصادرة بقرار مجلس التعليم العالي رقم (10/15/1420 هـ ، 22/1/2000 م) المعتمد. في الاجتماع الخامس عشر لمجلس التعليم العالي المنعقد بتاريخ 1420/2/1 هـ الموافق 18/2/1999 م المحكمة العليا بالتوجيه الموقر رقم 284 / م وتاريخ 16/3/1421 هـ الموافق 18/6/2000 م. تأسست الجمعية في جامعة الملك خالد عام 2002 بقرار من مجلس الجامعة بناءً على توصية المجلس العلمي. تم تشكيل اللجنة التأسيسية وبدأت الأعمال التأسيسية للجمعية حتى عام 1425 هـ الموافق (2004 م). تم إعلان الجمعية وطنية وانتخبت جمعيتها العمومية. للدورة الأولى خلال اللقاء العلمي الأول للجمعية الذي استضافته جامعة الملك خالد بأبها. انعقدت اجتماعات مجلس الإدارة والجمعية العمومية خلال ثلاث دورات متتالية وتناولت تفعيل أهداف الجمعية وفق رسالتها ورؤيتها ، وقد قطع هذا شوطا طويلا خاصة في جوانب المؤتمرات العلمية ، التعاون الدولي والمكاتب الفرعية.

رسالة من الرئيس المؤسس للجمعية:

تأسست الجمعية السعودية للتعليم الطبي (SSME) بعد موافقة مجلس الجامعة بجامعة الملك خالد في عام 1423 هـ (2002). تلا ذلك قرار المجلس العلمي بتشكيل لجنة التأسيس. ومن ثم عقد مؤتمر التعليم الطبي الأول في أبها. شهدت السنوات القليلة الأولى بعد تأسيس الجمعية العديد من المبادرات لتحقيق أهداف وغايات المجتمع. عقدت خمسة مؤتمرات للتعليم الطبي في أبها والطائف وجدة. تم استخدام هذه المؤتمرات لبدء وزيادة التواصل الجيد للأعضاء والمتعاونين المحتملين. وبالمقابل ساعدت هذه المؤتمرات على وضع أهمية قضايا التعليم الطبي على جدول الأعمال الوطني. عقد المؤتمر السادس في الرياض من قبل كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية بالتعاون مع الجمعية وتم إعطاء اسم جديد لهذه المؤتمرات التعليمية الطبية: المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي (SIMEC). كان هذا المؤتمر بداية ناجحة لمؤتمر وطني ذو نكهة دولية. وكان التعاون مع لجنة العمداء الطبيين حجر زاوية آخر تم إنشاؤه لتحديد الأهداف المشتركة. وكان إنشاء مكاتب فرعية في الرياض وجدة والدمام مبادرة أخرى. تم منح هذه المكاتب تفويضًا للقيام بجميع أنشطة وزارة التربية والتعليم العالي على المستوى المحلي. تشمل بعض الأنشطة الأخرى دعم بعض المبادرات الوطنية المتعلقة بصياغة النتائج الوطنية للتعليم الطبي في المملكة ، وتطوير الموظفين وأنشطة التطوير المهني المستمر ، والتعبير عن موقف الجمعية من بعض قضايا السياسة مثل المستشفيات الجامعية وإرسال الطلاب الجامعيين للدراسة في الخارج. نحن على يقين من حدوث تقدم كبير في التعليم الطبي على مدى العقدين الماضيين ، وأصبح التعليم الطبي السعودي مشاركًا نشطًا على الساحة الدولية. ويشمل ذلك تطوير المناهج الدراسية ، وعدد المنشورات في التعليم الطبي ، وبرامج التعليم الطبي بعد التخرج ، وعدد السعوديين المؤهلين في التعليم الطبي. أيضًا ، نأمل أن تكون الجمعية قد شاركت بشكل كبير في هذا التطوير وأن تستمر في القيام بذلك في مستقبل التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية.

سعادة البروفيسور محمد الشهري . . مدير جامعة الحدود الشمالية أستاذ الجراحة بجامعة الملك سعود مؤسس رئيس (سابق) الجمعية السعودية للتعليم الطبي